ــــــــــ
أودت بحياة المريضة
حيث لا يوجد كادر طبي متفرغ ويعتمدون علي انتداب أطباء وممرضين باليومية من مختلف الجهات ويعملون بالأجر علي حساب أهل المريض
وكل مهمتهم إرسال أرقام ونتاائج تحاليل إلي الاستشارى الذى يجلس في مبني يفصله عن مكان العناية شوارع
ليقوم هو بإصدار توجيهات عن بعد دون أن يرى المريض أكثر من مرة كل أسبوع
ولا يوجد طبيب متفرغ لمتابعة الحالة سوى هؤلاء العاملين باليومية
وبناء عليه فقد أوصلوا المريضة التي كانت شكواها تتلخص في انخفاض الضغط الناتج عن مدر بول أقوى نن اللازم
إلي وضعها علي جهاز التنفس الصناعي وتركيب أنابيب للتنفس والتغذية
ثم العسيل الكلوى
وكانوا يستعدون لعمل شق حنجرى لولا أن توفاها الله ضحية هذه التجربة الفاشلة
بالإضافة إلي القلق والبهدلة التي يتحملها منزل المريض وأهله والتكاليف الباهظة التي يتكبدونها بسبب استئجار بعض الأجهوة!